منبــــــــــر الدريوش اسلام
السلام عليكم اهـــــــــلا وسهلا بك في منتدى منبر اهل السنة والجماعة بفهم سلف الامة ويشرفنا تسجيلكم معنا
منبــــــــــر الدريوش اسلام
السلام عليكم اهـــــــــلا وسهلا بك في منتدى منبر اهل السنة والجماعة بفهم سلف الامة ويشرفنا تسجيلكم معنا
منبــــــــــر الدريوش اسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبــــــــــر الدريوش اسلام

الدريوش اسلام بإشرف ابو اسحاق
 
الرئيسيةبسم اللهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت السنة
.........
.........
بنت السنة


عدد المساهمات : 93
نقاط : 269
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2011

اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Empty
مُساهمةموضوع: اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم   اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Emptyالإثنين فبراير 14, 2011 2:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله،وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فحديثي في هذا الموضوع عن قاعدة عظيمة لها أثرٌ بالغ في حياة الذين وعوها وعقلوها، واهتدوا بهداها، قاعدة لها صلة بأحد أصول الإيمان العظيمة: ألا وهو:
الإيمان بالقضاء والقدر، وتلكم القاعدة هي قوله سبحانه وتعالى ـ في سورة البقرة في سياق الكلام

على فرض الجهاد في سبيل الله ـ:


{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
[البقرة: 216] }.

وهذا الخير المجمل، فسره قوله تعالى في سورة النساء ـ
في سياق الحديث عن مفارقة النساء ـ:

{فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}
[النساء: 19].

فقوله (خيراً كثيراً) مفسر وموضح للخير الذي ذكر في آية البقرة،
وهي الآية الأولى التي استفتحنا بهذا هذا الحديث.

ومعنى القاعدة بإيجاز:

أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.

والعكس صحيح:
فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،

و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار.


أيها القارئ الموفق:

ما إن تمعن بناظريك، وترجع البصر كرتين، متأملاً الآيتين الكريمتين الأولى والثانية، إلا وتجد الآية الأولى ـ التي تحدثت عن فرض الجهاد ـ تتحدث عن ألم بدني وجسميًّ قد يلحق المجاهدين في سبيل الله، كما هو الغالب، وإذا تأملت الآية الثانية ـ آية مفارقة النساء ـ ألفيتها تتحدث عن ألم نفسي يلحق أحد الزوجين بسب فراقه لزوجه!

وإذا بصرت في آية الجهاد وجدتها تتحدث عن عبادة من العبادات، وإذا تمعنت آية النساء، وجدتها تتحدث عن علاقات دنيوية.

إذن فنحن أمام قاعدة تناولت أحوالاً شتى: دينية ودنيوية، بدنية ونفسية، وهي أحوال لا يكاد ينفك عنها أحد في هذه الحياة التي:

جبلت على كدر وأنت تريدها
صفوا من الأقذاء والأقذاروقول الله أبلغ وأوجز وأعجز، وأبهى مطلعا وأحكم مقطعا:
{لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
إذا تبين هذا ـ أيها المؤمن بكتاب ربه ـ فأدرك أن إعمال هذه القاعدة القرآنية:

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

من أعظم ما يملأ القلب طمأنينة وراحةً، ومن أهم أسباب دفع القلق الذي عصف بحياة كثير من الناس، بسبب موقف من المواقف، أو بسبب قدر من الأقدار المؤلمة ـ في الظاهر ـ جرى عليه في يوم من الأيام!

فعلى المؤمن


أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد

وأن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة:

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216]}.وليتذكر أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم).

ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى، وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:


من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ
وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ

منقول للفائدة
والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو اسحاق

ابو اسحاق


عدد المساهمات : 127
نقاط : 231
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم   اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Emptyالإثنين فبراير 14, 2011 11:56 pm

جزاكم الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام محمد
مشرقة
مشرقة
ام محمد


عدد المساهمات : 87
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم   اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم Emptyالخميس فبراير 17, 2011 5:17 pm

جزاكم الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اية عظيـــــــــــــــــمة لايقف عليها الا عظيــــــــم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبــــــــــر الدريوش اسلام :: منبـــــر القـــرآن المـجـيـــد و علــومـــــه-
انتقل الى: