منبــــــــــر الدريوش اسلام
السلام عليكم اهـــــــــلا وسهلا بك في منتدى منبر اهل السنة والجماعة بفهم سلف الامة ويشرفنا تسجيلكم معنا
منبــــــــــر الدريوش اسلام
السلام عليكم اهـــــــــلا وسهلا بك في منتدى منبر اهل السنة والجماعة بفهم سلف الامة ويشرفنا تسجيلكم معنا
منبــــــــــر الدريوش اسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبــــــــــر الدريوش اسلام

الدريوش اسلام بإشرف ابو اسحاق
 
الرئيسيةبسم اللهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير ســـــوة فــــــــاطر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت السنة
.........
.........
بنت السنة


عدد المساهمات : 93
نقاط : 269
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2011

تفسير ســـــوة فــــــــاطر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير ســـــوة فــــــــاطر   تفسير ســـــوة فــــــــاطر Emptyالإثنين مارس 21, 2011 6:21 am

سورة فاطر


تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 الْحَمْدُ
لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا
أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا
يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(1) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1

الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه
الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، خالق السماوات والأرض ومبدعهما,
جاعل الملائكة رسلا إلى مَن يشاء من عباده, وفيما شاء من أمره ونهيه, ومِن
عظيم قدرة الله أن جعل الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛
لتبليغ ما أمر الله به, يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء
قدير, لا يستعصي عليه شيء.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 مَا
يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا
يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ما يفتح الله للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغير ذلك من
النعم, فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة, وما يمسك منها فلا أحد يستطيع أن
يرسلها بعده سبحانه وتعالى. وهو العزيز القاهر لكل شيء, الحكيم الذي يرسل
الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ
إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
(3) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم بقلوبكم وألسنتكم
وجوارحكم, فلا خالق لكم غير الله يرزقكم من السماء بالمطر, ومن الأرض
بالماء والمعادن وغير ذلك. لا إله إلا هو وحده لا شريك له, فكيف تُصْرَفون
عن توحيده وعبادته؟

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (4) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وإن يكذبك قومك -أيها الرسول- فقد كُذِّب رسل مِن قبلك,
وإلى الله تصير الأمور في الآخرة, فيجازي كلا بما يستحق. وفي هذا تسلية
للرسول صلى الله عليه وسلم.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
(5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق
ثابت, فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها, ولا يخدعنَّكم بالله
الشيطان. إن الشيطان لبني آدم عدو, فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه, إنما يدعو
أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
الذين جحدوا أن الله هو وحده الإله الحق وجحدوا ما جاءت
به رسله لهم عذاب شديد في الآخرة, والذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا
الصالحات لهم عفو من ربهم وتجاوز عن ذنوبهم بعد سترها عليهم، ولهم أجر
كبير, وهو الجنة.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 أَفَمَنْ
زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ
مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ
حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(Cool تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
أفمن حسَّن له الشيطان أعماله السيئة من معاصي الله
والكفر وعبادة ما دونه من الآلهة والأوثان فرآه حسنًا جميلا كمَن هداه الله
تعالى, فرأى الحسن حسنًا والسيئ سيئًا؟ فإن الله يضل من يشاء من عباده,
ويهدي من يشاء, فلا تُهْلك نفسك حزنًا على كفر هؤلاء الضالين, إن الله عليم
بقبائحهم وسيجازيهم عليها أسوأ الجزاء.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَاللَّهُ
الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ
مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ
النُّشُورُ
(9) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
واللهُ هو الذي أرسل الرياح فتحرك سحابًا, فسقناه إلى
بلد جدب, فينزل الماء فأحيينا به الأرض بعد يُبْسها فتخضر بالنبات, مثل ذلك
الإحياء يحيي الله الموتى يوم القيامة.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 مَنْ
كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ
يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ
أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ
(10) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
من كان يطلب عزة في الدنيا أو الآخرة فليطلبها من الله,
ولا تُنال إلا بطاعته, فلله العزة جميعًا, فمن اعتز بالمخلوق أذلَّه الله,
ومن اعتز بالخالق أعزه الله, إليه سبحانه يصعد ذكره والعمل الصالح يرفعه.
والذين يكتسبون السيئات لهم عذاب شديد, ومكر أولئك يَهْلك ويَفْسُد, ولا
يفيدهم شيئًا.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَاللَّهُ
خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا
وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ
مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ
ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
(11) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
واللهُ خلق أباكم آدم من تراب, ثم جعل نسله من سلالة من
ماء مهين, ثم جعلكم رجالا ونساءً. وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه,
وما يعمَّر من مُعَمَّر, فيطول عمره, ولا يُنْقَص من عمره إلا في كتاب
عنده, وهو اللوح المحفوظ, قبل أن تحمل به أمُّه وقبل أن تضعه. قد أحصى الله
ذلك كله, وعلمه قبل أن يخلقه, لا يُزاد فيما كتب له ولا يُنْقَص. إن
خَلْقكم وعِلْم أحوالكم وكتابتها في اللوح المحفوظ سهل يسير على الله.



تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَمَا
يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا
وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ
مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(12) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وما يستوي البحران: هذا عذب شديد العذوبة, سَهْلٌ مروره
في الحلق يزيل العطش, وهذا ملح شديد الملوحة, ومن كل من البحرين تأكلون
سمكًا طريًّا شهيَّ الطَّعم, وتستخرجون زينة هي اللؤلؤ والمَرْجان
تَلْبَسونها, وترى السفن فيه شاقات المياه؛ لتبتغوا من فضله من التجارة
وغيرها. وفي هذا دلالة على قدرة الله ووحدانيته; ولعلكم تشكرون لله على هذه
النعم التي أنعم بها عليكم.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 يُولِجُ
اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ
(13) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
واللهُ يدخل من ساعات الليل في النهار, فيزيد النهار
بقَدْر ما نقص من الليل, ويُدخل من ساعات النهار في الليل, فيزيد الليل
بقَدْر ما نقص من النهار, وذلل الشمس والقمر, يجريان لوقت معلوم, ذلكم الذي
فعل هذا هو الله ربكم له الملك كله, والذين تعبدون من دون الله ما يملكون
مِن قطمير, وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 إِنْ
تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا
لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ خَبِيرٍ
(14) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
إن تدعوا -أيها الناس- هذه المعبودات من دون الله لا
يسمعوا دعاءكم, ولو سمعوا على سبيل الفرض ما أجابوكم, ويوم القيامة يتبرؤون
منكم, ولا أحد يخبرك -أيها الرسول- أصدق من الله العليم الخبير.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
يا أيها الناس أنتم المحتاجون إلى الله في كل شيء, لا
تستغنون عنه طرفة عين, وهو سبحانه الغنيُّ عن الناس وعن كل شيء من
مخلوقاته, الحميد في ذاته وأسمائه وصفاته، المحمود على نعمه؛ فإن كل نعمة
بالناس فمنه، فله الحمد والشكر على كلِّ حال.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
إن يشأ الله يهلكُّم أيها الناس, ويأت بقوم آخرين يطيعونه ويعبدونه وحده.
تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وما إهلاككم والإتيان بخلق سواكم على الله بممتنع, بل ذلك على الله سهل يسير.
تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَلا
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى
حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا
تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا
الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى
اللَّهِ الْمَصِيرُ
(18) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ولا تحمل نفس مذنبة ذنب نفس أخرى, وإن تَسْأل نفسٌ
مثقَلَة بالخطايا مَن يحمل عنها من ذنوبها لم تجد من يَحمل عنها شيئًا, ولو
كان الذي سألتْه ذا قرابة منها من أب أو أخ ونحوهما. إنما تحذِّر -أيها
الرسول- الذين يخافون عذاب ربهم بالغيب, وأدَّوا الصلاة حق أدائها. ومن
تطهر من الشرك وغيره من المعاصي فإنما يتطهر لنفسه. وإلى الله سبحانه مآل
الخلائق ومصيرهم, فيجازي كلا بما يستحق.




تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ (20) وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ (23) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ (24) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وما يستوي الأعمى عن دين الله, والبصير الذي أبصر طريق
الحق واتبعه, وما تستوي ظلمات الكفر ونور الإيمان, ولا الظل ولا الريح
الحارة, وما يستوي أحياء القلوب بالإيمان, وأموات القلوب بالكفر. إن الله
يسمع مَن يشاء سماع فَهْم وقَبول, وما أنت -أيها الرسول- بمسمع مَن في
القبور, فكما لا تُسمع الموتى في قبورهم فكذلك لا تُسمع هؤلاء الكفار لموت
قلوبهم, إن أنت إلا نذير لهم غضب الله وعقابه. إنا أرسلناك بالحق, وهو
الإيمان بالله وشرائع الدين, مبشرًا بالجنة مَن صدَّقك وعمل بهديك, ومحذرًا
مَن كذَّبك وعصاك النار. وما من أمة من الأمم إلا جاءها نذير يحذرها عاقبة
كفرها وضلالها.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَإِنْ
يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ
(25) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وإن يكذبك هؤلاء المشركون فقد كذَّب الذين مِن قبلهم
رسلهم الذين جاؤوهم بالمعجزات الواضحات الدالة على نبوتهم, وجاؤوهم بالكتب
المجموع فيها كثير من الأحكام, وبالكتاب المنير الموضح لطريق الخير والشر.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (26) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ثم أخَذْت الذين كفروا بأنواع العذاب, فانظر كيف كان إنكاري لعملهم وحلول عقوبتي بهم؟
تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ
ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ
وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ
(27) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء, فسقينا به أشجارًا
في الأرض, فأخرجنا من تلك الأشجار ثمرات مختلفًا ألوانها, منها الأحمر
ومنها الأسود والأصفر وغير ذلك؟ وخَلَقْنا من الجبال طرائق بيضًا وحمرًا
مختلفًا ألوانها, وخلقنا من الجبال جبالا شديدة السواد.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَمِنَ
النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ غَفُورٌ
(28) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وخلقنا من الناس والدواب والإبل والبقر والغنم ما هو
مختلف ألوانه كذلك, فمن ذلك الأحمر والأبيض والأسود وغير ذلك كاختلاف ألوان
الثمار والجبال. إنما يخشى اللهَ ويتقي عقابه بطاعته واجتناب معصيته
العلماءُ به سبحانه, وبصفاته, وبشرعه, وقدرته على كل شيء, ومنها اختلاف هذه
المخلوقات مع اتحاد سببها, ويتدبرون ما فيها من عظات وعبر. إن الله عزيز
قويٌّ لا يغالَب, غفور يثيب أهل الطاعة, ويعفو عنهم.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 إِنَّ
الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ
تَبُورَ
(29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
إن الذين يقرؤون القرآن, ويعملون به, وداوموا على
الصلاة في أوقاتها, وأنفقوا مما رزقناهم من أنواع النفقات الواجبة
والمستحبة سرًّا وجهرًا, هؤلاء يرجون بذلك تجارة لن تكسد ولن تهلك, ألا وهي
رضا ربهم, والفوز بجزيل ثوابه؛ ليوفيهم الله تعالى ثواب أعمالهم كاملا غير
منقوص, ويضاعف لهم الحسنات من فضله, إن الله غفور لسيئاتهم, شكور
لحسناتهم, يثيبهم عليها الجزيل من الثواب.



تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
(31) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
والذي أنزلناه إليك -أيها الرسول- من القرآن هو الحق
المصدِّق للكتب التي أنزلها الله على رسله قبلك. إن الله لخبير بشؤون
عباده، بصير بأعمالهم، وسيجازيهم عليها.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 ثُمَّ
أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
(32) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ثم أعطينا -بعد هلاك الأمم- القرآن مَن اخترناهم من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم: فمنهم ظالم لنفسه بفعل بعض المعاصي, ومنهم
مقتصد, وهو المؤدي للواجبات المجتنب للمحرمات, ومنهم سابق بالخيرات بإذن
الله, أي مسارع مجتهد في الأعمال الصالحة, فَرْضِها ونفلها, ذلك الإعطاء
للكتاب واصطفاء هذه الأمة هو الفضل الكبير.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
جنات إقامة دائمة للذين أورثهم الله كتابه يُحلَّون
فيها الأساور من الذهب واللؤلؤ, ولباسهم المعتاد في الجنة حرير أي: ثياب
رقيقة. وقالوا حين دخلوا الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا كل حَزَن, إن ربنا
لغفور; حيث غفر لنا الزلات, شكور; حيث قبل منا الحسنات وضاعفها. وهو الذي
أنزلَنا دار الجنة من فضله, لا يمسنا فيها تعب ولا إعياء.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَالَّذِينَ
كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا
يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
(36) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
والذين كفروا بالله ورسوله لهم نار جهنم الموقدة, لا
يُقْضى عليهم بالموت, فيموتوا ويستريحوا, ولا يُخَفَّف عنهم مِن عذابها,
ومثل ذلك الجزاء يجزي الله كلَّ متمادٍ في الكفر مُصِرٍّ عليه.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَهُمْ
يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ
الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ
مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ نَصِيرٍ
(37) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وهؤلاء الكفار يَصْرُخون من شدة العذاب في نار جهنم
مستغيثين: ربنا أخرجنا من نار جهنم, وردَّنا إلى الدنيا نعمل صالحًا غير
الذي كنا نعمله في حياتنا الدنيا, فنؤمن بدل الكفر, فيقول لهم: أولم
نُمْهلكم في الحياة قَدْرًا وافيًا من العُمُر, يتعظ فيه من اتعظ, وجاءكم
النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم تتذكروا ولم تتعظوا؟ فذوقوا عذاب
جهنم, فليس للكافرين من ناصر ينصرهم من عذاب الله.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
إن الله مطَّلع على كل غائب في السماوات والأرض, وإنه
عليم بخفايا الصدور, فاتقوه أن يطَّلع عليكم, وأنتم تُضْمِرون الشك أو
الشرك في وحدانيته, أو في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أن تَعْصوه بما
دون ذلك.



تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 هُوَ
الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا
مَقْتًا وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلا خَسَارًا
(39) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
الله هو الذي جعلكم -أيها الناس- يَخْلُف بعضكم بعضًا
في الأرض, فمن جحد وحدانية الله منكم فعلى نفسه ضرره وكفره ولا يزيد
الكافرين كفرهم عند ربهم إلا بغضًا وغضبًا, ولا يزيدهم كفرهم بالله إلا
ضلالا وهلاكًا.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 قُلْ
أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي
السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ
بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا
(40) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
قل -أيها الرسول- للمشركين: أخبروني أيَّ شيء خَلَق
شركاؤكم من الأرض, أم أن لشركائكم الذين تعبدونهم من دون الله شركًا مع
الله في خلق السماوات, أم أعطيناهم كتابًا فهم على حجة منه؟ بل ما يَعِدُ
الكافرون بعضهم بعضًا إلا غرورًا وخداعًا.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 إِنَّ
اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ
زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيمًا غَفُورًا
(41) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا عن مكانهما,
ولئن زالت السماوات والأرض عن مكانهما ما يمسكهما من أحد من بعده. إن الله
كان حليمًا في تأخير العقوبة عن الكافرين والعصاة, غفورًا لمن تاب من ذنبه
ورجع إليه.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَأَقْسَمُوا
بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ
أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ
إِلا نُفُورًا
(42) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
وأقسم كفار قريش بالله أشد الأَيْمان: لئن جاءهم رسول
من عند الله يخوِّفهم عقاب الله ليكونُنَّ أكثر استقامة واتباعًا للحق من
اليهود والنصارى وغيرهم, فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم ما زادهم ذلك
إلا بُعْدًا عن الحق ونفورًا منه.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 اسْتِكْبَارًا
فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا
بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا
(43) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ليس إقسامهم لقَصْد حسن وطلبًا للحق, وإنما هو استكبار
في الأرض على الخلق, يريدون به المكر السيِّئ والخداع والباطل, ولا يحيق
المكر السيِّئ إلا بأهله, فهل ينتظر المستكبرون الماكرون إلا العذاب الذي
نزل بأمثالهم الذين سبقوهم, فلن تجد لطريقة الله تبديلا ولا تحويلا فلا
يستطيع أحد أن يُبَدِّل, ولا أن يُحَوِّل العذاب عن نفسه أو غيره.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 أَوَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ
كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا
(44) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
أولم يَسِرْ كفار "مكة" في الأرض, فينظروا كيف كان
عاقبة الذين من قبلهم كعاد وثمود وأمثالهم, وما حلَّ بهم من الدمار,
وبديارهم من الخراب, حين كذبوا الرسل, وكان أولئك الكفرة أشد قوة وبطشًا من
كفار "مكة"؟ وما كان الله تعالى ليعجزه ويفوته من شيء في السماوات ولا في
الأرض, إنه كان عليمًا بأفعالهم, قديرًا على إهلاكهم.

تفسير ســـــوة فــــــــاطر B2 وَلَوْ
يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا
مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا
(45) تفسير ســـــوة فــــــــاطر B1
ولو يعاقب الله الناس بما عملوا من الذنوب والمعاصي ما
ترك على ظهر الأرض من دابة تَدِبُّ عليها, ولكن يُمْهلهم ويؤخر عقابهم إلى
وقت معلوم عنده, فإذا جاء وقت عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرًا, لا يخفى
عليه أحد منهم, ولا يعزب عنه علم شيء من أمورهم, وسيجازيهم بما عملوا من
خير أو شر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريف سنة

ريف سنة


عدد المساهمات : 141
نقاط : 221
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

تفسير ســـــوة فــــــــاطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير ســـــوة فــــــــاطر   تفسير ســـــوة فــــــــاطر Emptyالإثنين مارس 21, 2011 8:27 pm

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minbar-ahlsouna.yoo7.com
 
تفسير ســـــوة فــــــــاطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة ص
» تفسير سورة الشورى
» تفسير سورة الرحمـــــن
» تفسير سورة القـــــــــمر
» تفسير سورة الضحـــــــى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبــــــــــر الدريوش اسلام :: منبـــــر القـــرآن المـجـيـــد و علــومـــــه-
انتقل الى: